Dr_Alokalei مدير عام
عدد المساهمات : 182 السٌّمعَة : 40 تاريخ التسجيل : 30/08/2011 الموقع : منتدي شباب السنيطة
| موضوع: حقائق رقميه تشهد بوحدنية (الله ) الأحد أكتوبر 02, 2011 6:53 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم ..
اخوتي الكرام ..
دعونا نحط قليلاً مع اية من آيت القران الكريم .. لنرى اعجاز خالقنا ورازقنا ومدبر الكون الذي نحن جزء بسيط منه . . . لعلنا نتعض ونرجع للحق ونتذكر اننا عبيد لله . . . كي نفوز بالركب مع الانبياء والصديقين والشهداء .
إنها الآية التي نزَّه الله فيها نفسه عن الولد، آية قصيرة بعدد كلماتها ولكنها ثقيلة بإعجازها ودلالاتها، فالله هو إله واحد، (لم يلد ولم يولد) ولم يكن له شريك أو ابن أو صاحبة، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبسبب عَظَمة معاني هذه الآية فقد أودع الله فيها أسراراً رقمية عجيبة. (ففي خمس كلمات تتجلى أمامنا معجزة حقيقية لا يمكن لبشر أن ينكرها أو يشك في مصداقيتها، هذه المعجزة المذهلة، ألا تدل على وحدانية الله عز وجل؟
أول حرف وآخر حرف
من عظمة كتاب الله تعالى أنه كتاب متكامل في سوره وآياته، والآن سنعيش مع تكرار أول حرف وآخر حرف في الآية لنجد أن النظام الرقمي المحكم يشمل كل شيء في كتاب الله.
1 ـ توزع حرف اللام: نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حرف اللام، والكلمة التي لا تحوي هذا الحرف تأخذ الرقم صفر:
لم يلد و لم يولد
1 1 0 1 1
إن العدد الذي يمثل توزع حرف اللام هو (11011) من مضاعفات الرقم سبعة.
2 ـ توزع حرف الدال: لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما فيها من حرف الدال:
لم يلد و لم يولد
0 1 0 0 1
والعدد 10010 في هذه الحالة من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.
إذن يتوزع حرف اللام (أول حرف في الآية) بنظام يعتمد على الرقم سبعة، ويتوزع حرف الدال (آخر حرف في الآية) بنظام يعتمد على الرقم سبعة أيضاً!!
أحرف (الـم)
في هذه الآية نظام للأحرف المميزة الألف واللام والميم، نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من (ا ل م):
لم يلد و لم يولد
2 1 0 2 1
العدد الذي يمثل توزع (الم) عبر كلمات الآية (12012) من مضاعفات الرقم سبعة هو ومقلوبه.
الأحد يتجلَّى...
في هذه الآية العظيمة تتجلى معظم أسماء الله الحسنى بنظام يقوم على الرقم سبعة. ومن أسماء الله الحسنى وصفاته (الأحد) الذي لا شريك له. لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (الأحد)، الألف واللام والحاء والدال:
لم يلد و لم يولد
2 1 0 2 1
العدد (21021) من مضاعفات الرقم سبعة هو ومقلوبه. حتى عندما نعبِّر بلغة الأرقام عن كلمة (أحد) نجد النظام يبقى مستمراً.
ترابط مذهل مع البسملة
في هذه الفقرة نكتشف علاقة عجيبة بين (لم يلد ولم يولد) وبين البسملة، والرقم سبعة هو أساس هذه العلاقة الفريدة التي يستحيل أن توجد في أي كتاب بشري.
لنكتب آية (لم يلد ولم يولد) ونكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (بسم)، ثم نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (الله)، ثم (الرحمن) ثم (الرحيم)، لنجد أن جميع الأعداد الناتجة من مضاعفات الرقم سبعة وبالاتجاهين!!
لم يلد و لم يولد
(بسم) 1 0 0 1 0= 7 × 0143
(الله) 1 1 0 1 1 = 7 × 1573
(الرحمن) 2 1 0 2 1 = 7 × 1716
(الرحيم) 2 2 0 2 2 = 7 × 3146
إذن نحن أمام أربع عمليات قسمة على سبعة وناتج القسمة دائماً عدد صحيح. ولكن الشيء الذي يستحق الوقوف طويلاً أننا عندما نصفّ نواتج القسمة هذه على تسلسلها فإنها تشكل عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
0143 1573 1716 3146
إن العدد الضخم المتشكل من صف نواتج القسمة هذه هو: (3146171615730143) من مضاعفات الرقم سبعة!
أسماء الله الحسنى
إن معظم أسماء الله الحسنى تتجلى في هذه الآية الكريمة، فالله تعالى هو الرحمن وهو الرحيم وهو الواحد الأحد وهو المبدئ المعيد الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، فكيف يكون له ولد؟ لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (المبدئ):
لم يلد و لم يولد
2 3 0 2 3
إن العدد (32032) من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين أيضاً.
الكلام نفسه ينطبق على كثير من أسماء الله الحسنى، مثلاً: الصمد، الملك، العزيز، الحكيم، المحصي، العليم،...... ونأخذ كمثال على ذلك كلمة (القدير):
لم يلد و لم يولد
1 3 0 1 3
إن العدد (31031) يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين. والمذهل حقاً في هذه الآية أننا عندما نخرج من كل كلمة من كلماتها ما تحويه من أحرف كثير من أسماء الله الحسنى نجد عدداً ينقسم على سبعة بالاتجاهين سواءً أخذنا الاسم معرفاً أو غير معرف (مثلاً: الصمد أو صَمَد) تبقى القاعدة ثابتة على جميع أسماء الله الحسنى (عدا الأسماء التي تحتوي على حرف الواو).
عجيبة من عجائب القرآن
من عجائب هذه الآية الكريمة (لم يلد ولم يولد) أن جميع الأرقام التي رأيناها والتي انقسمت على (7)، هذه الأرقام تنقسم على (11) وبالاتجاهين!! أليس هذا دليلاً على وحدانية الله تعالى؟
فالعدد (11) هو عدد يدل على وحدانية الخالق عز وجل لأنه عدد أولي ويتألف من (1) و (1)، أي لتأكيد وحدانية الله تعالى.
والمذهل حقّاً أن هذه الأعداد ذاتها تنقسم أيضاًعلى 13، والعدد (13) هو عدد أولي لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد، ويمثل عدد سنوات الدعوة في مكة وهو الرقم الفاصل بين المكيّ والمدنيّ.
والآن سوف نرى هذه الأعداد وكيف تنقسم جميعها بلا استثناء على (7) و (11) و (13):
1001 = 7 × 11 × 13 × 1
11011 = 7 × 11 × 13 × 11
2002 = 7 × 11 × 13 × ×2
12012 = 7 × 11 × 13 × 12
21021 = 7 × 11 × 13 × 21
22022 = 7 × 11 × 13 × 22
31031 = 7 × 11 × 13 × 31
13013 = 7 × 11 × 13 × 13
32032 = 7 × 11 × 13 × 32
23023 = 7 × 11 × 13 × 23
إن هذه النتائج العجيبة لم تأتِ عن طريق المصادفة، ولكي نثبت ذلك رياضياً نستخدم قانون الاحتمالات، والذي يقضي بأن حظ المصادفة في نتائج كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثلاثين صفراً (أي المصادفة أقل من واحد على مليون مليون مليون مليون مليون)، لذلك نقولوبكل تاكيد: إن البشر عاجزون عن تقليد آية واحدة من القرآن، فكيف بالقرآن كله؟
بقي أن نشير إلى أن الله تعالى اختار هذه الأرقام الثلاثة: 7-11-13 لأن هذه الأرقام إذا ضُربت ببعضها أنتجت عدداً هو: 1001 هذا العدد أيضاً نجد فيه تأكيداً للرقم 1 و 1 ، أليس هذا دليلاً على وحدانية الواحد الأحد؟؟؟
من مجلة البيان ..
تقبلوا تحياتيمنقوووووووووول للفائدة | |
|